So to start off with (and give me something to work with as I fiddle with layouts), a recent writing assignment. Technically a second draft, with oral teacher feedback as well as some corrections from a very nice online friend :]
--
شعرائي المفضلين
في السنة الأولى من دراستي في الجامعة، قبل أن أدرس السياسة الدولية و الاقتصاد، أرادت أن أدرس الأدب الانجليزي. مع أني لم أعد أدرسه فأنا ما زلت أحب قراءة الأدب و أيضاً الشعر. طبعاً في الشعر الأمريكي كثير من الشعراء جيدون لكن الحقيقة أن الشعراء الذين أحبهم أكثر ليسوا امريكين و شعرهم ليس مكتوب باللغة الانجليزية.
عندي شاعرين مفضلين، و الأول إسمه بول سيلان. هو كان رجل يهودي ولد في سنة ١٩٢٠ في رومانيا (لكن أسرته كانت تتكلم باللغة الالمانية). قبل الحرب هو كان طالب درس الطب و الأدب في فرنسا و أيضاً في رومانيا. خلال الحرب العامية الثانية أرغم أن يعمل في المعسكر الالماني. لسوء الحظ كل أسرته قتلت في المعسكر الالماني الآخر.
و بعد الحرب سيلان هاجر إلى فرنسا و سكن في باريس، و هناك هو بدأ يكتب الشعر. أشهر قصيدة له إسمها "شرود من الموت" و مثل كل قصائده كتبت باللغة الالمانية و كدلك غريبة الهيكل. هذه القصيدة حزينة و قوية جداً. و بالإضافة إلى هذه سيلان كان يكتب كثير من القصائد مثلها. لكن لأسف، هو كان دأماً رجل حزين و في سنة ١٩٧٠ هو إنتحر.
و شاعرتي المفضلة الثاني إسمها أنا أخماتوفا. هي كانت شاعرة روسية ولدت في سنة ١٨٨٩ قريب من مدينة أديسا. أسرتها كانت غنية و طفولتها كانت جيدة بشكل عام. قبل الثورة الروسية هي كانت في مجموعة الشعراء الروسين المشهرين و قصائدها كانت معروفة في روسيا و فوق دلك في كل اوروبا أيضاً. و مع دلك فإن أنا لم تعد سعيدة بعد الثورة. حياتها أصبحت صعبة جداً بسبب النظام الجديد و خاصة الحكومة ستالينية.
بين سنة ١٩٣٥ و سنة ١٩٤٥ اخماتوفا كتبت أشهر قصيدة لها لكنها لم تنشر حتى سنة ١٩٦٣. القصيدة إسمها "صلاة الراحة للميت" و موضوعها يدول حول المعاناة و اليأس و الخوف التي الشعب الروسي كان يشعر خلال الأرهاب الكبير تحت حكم ستالين. و مع أن هذه القصيدة طويلة و معقدة وحزينة إلا أنني اعتبرها واحدة من أجمل قصائد قرأتها في حياتي.